زاهي حواس: استخدام الحمض النووي في الكشف عن أسرار المومياوات أكد الدكتور زاهي حواس، في محاضرته التذكارية، التي ألقاها في اليوم الأول للمنتدى العلمي الدولي لجامعة القاهرة، أن العلم والتكنولوجيا أصبحا من الأمور الأساسية في العمل الأثري؛ حيث تم الكشف عن كثير من الأسرار، من خلال التجارب العلمية.
وذكر أن أهم اكتشاف قدمه في الآونة الأخيرة كان من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في دراسة الأبواب السرية في هرم "خوفو" العظيم؛ وذلك عبر "روبوت" صمم خصيصا لهذا الغرض.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الأول للبحث العلمي بجامعة القاهرة، الذي يستهدف دعم أساليب جودة البحث العلمي في الجامعات المصرية، خلال الفترة من 13- 16 ديسمبر الحالي، تحت رعاية الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، وبمشاركة خبراء وباحثين من مصر والدول العربية.
وقال: إنه يقوم حاليا باستخدام أنماط تكنولوجية متطورة في مشروع "المومياء" المصرية؛ عن طريق استخدام الفحص بالأشعة المقطعية، وتحليل الحمض النووي، والذي يتم استخدامه في الكشف عن "مومياء" الملكة "حتشبسوت"، وأيضا حل الغموض الذي يحيط بعائلة الملك "توت عنخ آمون"، وسبب وفاته.
وأضاف أنه لأول مرة يستخدم الحمض النووي في الكشف عن أسرار "المومياء"، وهنا أنتهز الفرصة لأوجه الشكر إلى اثنين من أفضل معامل الحمض النووي في مصر في المتحف المصري وفي كلية الطب؛ حيث نعمل حاليا على مشروعين في معاملنا، ومهمتنا الأولى هي العثور على "مومياء" زوجة الملك "توت عنخ آمون"، والدة اثنين من الأجنة التي وجدها العالم "هوارد كارتر" في مقبرة الفرعون الشاب "توت عنخ آمون"، ونحن على أمل العثور على "مومياء" الملكة "نفرتيتي"، بالإضافة إلي مشروع "مومياء رمسيس الثالث".
وأكد حواس أن المجلس الأعلى للآثار يقوم حاليا باستخدام الرادار في العمل الأثري؛ للكشف عن ميزات جديدة، ومحاولة لتحديد مواقع الحفر الجديدة، كاستخدامه حاليا في وادي الملوك، وأيضا استخدامه لتحديد موقع مقبرة "كليوباترا" و"مارك أنتوني".